حقيقه الحــــب
----------------------
حقيقه الحــــب
قد تصدمكم بعض تلك المعلومات عني..او عن الواقع الذي الى الان نعيش فيه..والى الان انا عايش فيه
لا يوجد حب في الكون من دون خيانه!!! ليست مجرد جمله بل واقع بين حروفها انني اقصد مجتمعنا فقط
اعطي نفسك دقيقه وفكر قليلا في حياتك هل تعيش حاله حب؟ بمعنى اخر هل تعيش في حاله عدم استقرار
قد تكون نهايتها مميته؟ اذا كانت اجابتك نعم فانت تحب…. بالنسبه للشاب في اول علاقتك تفكر للحظه وانت
في ذالك العالم وغرقك بتلك الاحاسيس هل ما افعله غلط؟ لماذا ذالك الاحساس الغريب ذالك الاحساس انه من حقك
ان تعيش تلك الحاله وتغرق فيها وتختبر تلك المشاعر مع انسانه تفهمك ووو…ونفس الوقت تسمع ضميرك بصوت
خفيف انت خـــائن ما هي اجابتك في تلك اللحظه ؟ ستكون اجابه مبهمه بختصار”انا آحب وسوف اضحي وذالك
جزء من تضحيتي” تلك الاجابه ستكون في اول العلاقه ولن تسال نفسك هذا السؤال مرة اخره لكن ضميرك..
لا وسوف يعلى صوته كلما زاد ذالك الحب وكلما اصبحت في طريق الا عوده…لكن اوضح اكثر من يقراء
متاكد انه فاهمني.. لكن ساانتقل للطرف الاخر بالنسبه للفتاه تختلف الحاله قليلا بختصار ساتترك عقلها وتفكر
بقلبها فقط بمعنى اخر ستطير في ذالك العالم وترسم مستقبلا لا ترا فيه الا هي وهو و…السحاب. ويكون
همها الوحيد البحث عن طريقه كي تثبتله حبها تسلمه نفسها تسلمه مستقبلها حياتها والاهم قلبها تصبح راضيه
عن نفسها كي تنافسه بالتضحيه وتعيش في ذالك العالم الوردي للاسف الذي يختلف عن الواقع تبداء تسال نفسها
لاول مرة ما هوا طعم تلك اللذه معه هل حقا بطعم الحب تختلف هل حقا يحبني بتخيل الاتصال الجسدي وتبداء
بالتخيل وفي كل ثانيه تتفاجئ بنفسها تقترب تقترب تقترب ……الى لكن تسمع صوت خفيف وتتفاجئ بنفسها
وهي بتلك الحاله المحرجه تسمع ذالك الصوت …انتي خائـــنه..انتي خائـــنه ستجيب عن نفسها بختصار
”ذالك حبيبي سأموت من دونه وساضحي بحياتي له انه حبيبي يحق لي انا احب ويحق لي اشعر بالسعاده
مثل غيري لماذا انا؟ لماذا كتب لي اعيش ذالك العالم الذي لا صوت لي فيه
اريد لو لمرة واحد ه ...ان أكون وحدي من يتحكم في حياتي... وأحــــب ....انه حبيبي”
بالنسبه لك ذالك الصوت صوت ضميرك انظر للواقع بطريقه غير مباشره رسميا تنطبق عليك صفه الخيانه
لقد خنت عالمك لانك تسير عكس تيار مجتمعنا تيار الواقعيه للاسف اعترف بواقع مجتمعنا
واعذرني ذالك الواقع هل تذكر كلما ابتسم لك اباك؟ الا تشعر انك لا تستحقها؟
او عندما ترا اختك الصغيره او اخوك نائم في حضنك وترا نفسك في منتصف عينه وترا انك خسرت برائتك؟!!
او هل تذكر عندما تخبرك اختك ان عمتك او خالتك اخبرتها انك اكثر شخص بالعائله محبوب باخلاقه وتشعر
انك لا تشعر بالسعاده في تلك اللحظه؟
نعم ذالك ضميرك..
وبالنسبه لكي انتي…ضميرك يخبرك لا تنكري خيانتك ليس لضميرك بل لاهلك ولقبيلتك واسم عائلتك
كاملا تحمليني انا ضميرك الشي الوحيد الذي لا تستطيعين ان تغرقيني معك في عالمك…
اوكي ما هوا الحل؟ هههه للاسف لا يوجد حل ذالك مجتمعنا عليه ان يتقبلنا ويتحملنا ذالك الواقع
وذالك وواقعي انا لا يحق لي ذالك لكن وصلت لتلك المرحله الخطرة
ذالك هو مجتمعنا وذالك هو واقعي الغريب
ولكنك للاسف ستكون في طريق الاعوده أي انك عايش في حياه مميته لضميرك لكنها حقيقـــه الحـــب